رسالة إلى الشباب

1. استحضار
وتجديد النية والتأكيد على أننا جميعا في رباط وأننا نعمل للوطن وللأمة في
سبيل الله، وأننا نعلم أن هذه المرحلة مرحلة تحول وتغيير إلى مسار جديد في
حياة الأمة وليس في مصر فقط، ويحتاج إلى صبر وتضحية حتى تتحقق الآمال بإذن
الله . وليكن حالنا كحال أصحاب الأنبياء من الربيين (فما وهنوا لما أصابهم
في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين) لأن التراجع أو
الوهن أو الضعف أو الاختلاف والتفرق يضيع ثمرة كل هذه الجهود ويضيع دماء
الشهداء الزكية سدى.
2. التواصل
مع الشباب لتوضيح الموقف ولمعرفة ماذا تم مع الآخرين فيما نشر عن الحوار
وإفساح الصدر لهم ورفع الهمة لديهم والتأكيد على موقفنا بأننا مع الحوار
ولكن في مناخ مناسب ومع الجميع، وتضمن تحقيق مطالب الشعب وعلى رأسها ترك
الرئيس لموقع الرئاسة وإلغاء حالة الطوارئ، والإعلان عن حرية تكوين الأحزاب
والجمعيات .
3. التعاون
مع الجميع لتخفيف المعاناة ولمواساة أسر الشهداء وكفالتهم وعلاج الجرحى
وتيسير سبل الإعاشة دعما للاستمرار والتواصل حتى تتحقق المطالب بإذن الله .

4. الاستمرار
والتواصل والتنسيق مع كل الحاضرين في الفعاليات، خاصة ميدان التحرير في
المواقف الوطنية مستقبلا، وكذلك حصر وتوثيق جميع الشهداء والسير الذاتية
لكل منهم، وكذلك حصر الجرحى والذين أصيبوا في سبيل الله، ثم أن دماءهم
الزكية وتضحياتهم بأغلى شيء هي التي نعيش جميعا في مصر في ظل بركتها وأثرها
.
5. المشاركة
في اللجان الشعبية ما أمكن ذلك لخدمة الناس وللحوار معهم وتوضيح القضية
عندهم حتى لا يستغلها البعض في تشويه صورة الثورة والمشاركين فيها أو يتسبب
في التضييق على المواطنين .
6. إبراز دور المرأة في الرعاية والتكافل والمواقع والفيس بوك وغيرها.